يبحث ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان الإيطالي عن حلولٍ للمأزق الهجومي الذي يعانيه الفريق عقب رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبات ميلان، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني من ترتيب الكالتشيو، بدون رأس حربة صريح بعد رحيل إبراهيموفيتش، إذ تميل كل الأسماء المتواجدة في هجوم الروسونيري للعب خلف رأس الحربة أو على أطراف الملعب.
ويتواجد في هجوم ميلان كل من البرازيليين روبينو وألكسندر باتو والإيطاليين ستيفين شعراوي وأنطونيو كاسانو.
ووفقًا لصحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية فإن أليغري يتجه للاعتماد على طريقة لعب "4-3-1-2" بحيث يتكون المثلث الهجومي المقلوب من صانع ألعاب وسيكون كيفين برينس بواتينغ لاعب الوسط الغاني أو كاسانو وأمامه في خط الهجوم ألكسندر باتو وبجواره روبينيو.
واعتمد أليغري في فترات سابقة على الطريقة ذاتها، لكن الفارق الأساسي هذا الموسم يتمثل في رحيل إبراهيموفيتش الذي كان يعد رأس الحربة الأساسي ووجود ألكسندر باتو.
وقالت "لاغازيتا دييلو سبورت" إن أليغري سيعتمد على باتو، العائد لصفوف ميلان بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أولمبياد لندن، بشكل أساسي في الموسم المقبل، وسيمنحه الثقة الكاملة لقيادة هجوم الروسونيري بعد رحيل إبراهيموفيتش.
وبرزت حالة عدم تفاهم بين إبراهيموفيتش وباتو داخل الملعب، وتردد أكثر من مرة أن خلافات عديدة نشبت بين المهاجمين السويدي والبرازيلي.
يُذكر أن إبراهيموفيتش تصدر هدافي الدوري الإيطالي الموسم الماضي برصيد 28 هدفًا سجلهم خلال 32 مباراة خاضها.
وعانى باتو من إصابات متعددة أبعدته عن صفوف ميلان أغلب مباريات الموسم الماضي، ولم يشارك إلا في 11 مباراة فقط سجل خلالها هدفًا وحيدًا.
وتوقع التقرير نفسه، التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه أليغري في مباريات الموسم الجديد ويضم:
حراسة المرمى: أبياتي
الدفاع: أباتي – بونيرا – أسيربي – أنتونيني
الوسط: إيمانويلسون – نوتشيرنو – مونتليفو – بواتينغ
هجوم: باتو – روبينيو